المسك والسلسبيل
المسك والسلسبيل
المسك والسلسبيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسك والسلسبيل

منتدى إسلامي تربوي هادف
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نبض الكلام
ها نحن ، نطل عليكم وعلى ثغر المسك والسلسبيل بسمة الترحيب وفي قلبه تهادت الدعوات تكتب لكم لتحيي الأمل وتنشر الشذى من شرفات الموقع لتعانق عيون كل من أتى في المسك والسلسبيل تشدو الحروف لتخبر أننا معكم نحيا وبكم نرقى لنصل جنة المأوى .. تهاني السقا
المواضيع الأخيرة
» ماهو مقاس قلبك
الحلقة الثانية من شذور الذهب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 02, 2010 1:12 pm من طرف Admin

» عالم الصمت
الحلقة الثانية من شذور الذهب I_icon_minitimeالخميس مارس 25, 2010 2:30 pm من طرف Admin

» لا نريد الكمال ولكن نريد قلوبا تصحو عند الخطا
الحلقة الثانية من شذور الذهب I_icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 2:18 pm من طرف Admin

» من رحيق الورد
الحلقة الثانية من شذور الذهب I_icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 2:10 pm من طرف Admin

» حكمة الفراشة
الحلقة الثانية من شذور الذهب I_icon_minitimeالسبت مارس 20, 2010 4:55 am من طرف Admin

» متن المنظومة البيقونية
الحلقة الثانية من شذور الذهب I_icon_minitimeالسبت مارس 20, 2010 4:27 am من طرف Admin

» الحلقة الثانية من شذور الذهب
الحلقة الثانية من شذور الذهب I_icon_minitimeالخميس مارس 18, 2010 2:09 pm من طرف Admin

» شذور الذهب
الحلقة الثانية من شذور الذهب I_icon_minitimeالخميس مارس 18, 2010 2:03 pm من طرف Admin

» العلم نور
الحلقة الثانية من شذور الذهب I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 16, 2010 3:10 pm من طرف Admin


 

 الحلقة الثانية من شذور الذهب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 18
المشاركات : 50
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

الحلقة الثانية من شذور الذهب Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة الثانية من شذور الذهب   الحلقة الثانية من شذور الذهب I_icon_minitimeالخميس مارس 18, 2010 2:09 pm

الحلقة الثانية - أسماء لمسميات مختلفة
وضع المجمع اللغوي العربي في القاهرة سنة 1934 هذه الاصطلاحات أدناه. وقد راعى الاعتماد على نصوص معجمات الألفاظ ومعجمات المعاني.

في الآلات والأدوات

المِذياع للراديو. وقد ورد في تاج العروس أن المذياع هو الذي لا يكتم السر. وهل رأيتم أوشى منه – أما جمع مذياع فهو مذاييع. (من منكم يستعملها؟)

المِجهار – وهو الميكرفون.

المِجْهر – الميكروسكوب.

المِزفَّة – المحفة تزف فيها العروس، وتستعمل لسيارة العروس.

المِسلفة – أداة لتسوية الأرض.


قصورنا نقع في فوضى لغوية أو ننصهر في لغة أخرى - شأنَ بعض شبابنا ممن يعملون في تل الثُّريـّا – وهي مجموعة المصابيح المعلقة في الغرفة، وقد سميت تشبيهًا بالثريا، وهي كوكب مؤلف من عدة نجوم صغيرة ذكرها امرؤ القيس.
إذا ما الثريا في السماء تعرّضت تعرضَ أثناء الوشاحِ المُفـَصَّل

(يذكرني هذا البيت بتحدي الدكتور محمد النويهي الناقد المصري أن القليل الأقل من يستطيع أن يفسره.)

المِمطرة – وهو ثوب يلبس في المطر. وقد أكثر الكتاب مؤخرًا من استعمال مَطَرية للمظلة الواقية من المطر.

النِّفط – (بكسر النون) وهو زيت البترول. وقد عرفه العرب القدماء باسم زيت الصخر ، وهو الترجمة الحرفية لكلمة (بتروليوم) المؤلفة من كلمتي بتر وهي الصخر و أوليوم وهي الزيت.

ومن الطريف أن نذكر أن النفط شاع استعماله منذ نهاية القرن الأول للهجرة. ومما يدلنا على ذلك ملاحاة وقعت بين نِفطويهِ العالم النحوي وبين الشاعر ابن دُرَيد صاحب الجمهرة، وذلك في أوائل القرن الثالث. قال نفطويه:

ابن دريــد بقــره وفـيـه لــؤمٌ وشـــرَهْ

قد أدّعى من جهله وضعَ كتاب الجمهره

فرد عليه ابن دريد:

إن لـذا النحو وأصحابــه قد صار من أصحابه نفطويه

أحرقه الله بنصف اسـمه وصيّر الباقي صـراخـًا علـيه

وأرجو أن تكون النكتة واضحة هنا.

بناء البيت.

قال تعالى: يا هامان ابن لي صرحًا لعلي أبلغ الأسباب .

الصرح أو الأُطُم يطلق على كل بناء عال.

أما كلمة الأطم فقد وردت في الشعر الجاهلي.

وتيماءَ لم يترك بها جذعَ نخلة

ولا أُطُمًا إلا مَشيدًا بجَنْدل

إفريز الحائط: هو الكرنيش البارز قليلا، فإذا زاد سمي الطَّـنَـف.

الوشيعة: نطلقها على الحواجز الحديدية أو الخشبية التي على الأسوار ونحوها. وقد لاحظت في كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي – وهو كتاب مخطوط – استعمال كلمة درابزين - التي ربما تبدو لنا محدثة.

ثم بسط (يعني عبد الله السفاح) يديه فازدحموا عليه بالبيعة حتى كسروا درابزين المقصورة. فإذا جاز لهم أن يستعملوا درابزين فما يمنعنا منها الآن؟؟

على هذا أرى دعوة الدكتور طه حسين إلى امتلاك اللغة كما تصرف رجال اللغة القدماء حرِية بالقبول في ظروفنا التي تكثر فيها المصطلحات العلمية الحديثة، وأن كل تزمت يحول دون ارتباط في عالمنا الواسع القائم على التجديد يؤدي بنا إلى الركود، وهذا يقتل العصارة، والعصارة لا بد لها من دورة دموية.

يقول ميرون، المثّال اليوناني: لا يجب استنباط الأشياء من الكلمات ، بل الكلمات من الأشياء .

لهذا أرى أن استعمال التلفزيون رائق ربما أكثر مما يروقني استعمال المرناة (أو المرياء كما شاء أديبنا محمود تيمور...) وحبذا الاهتمام بالمعنى أكثر من المبنى.

ومن يجد حرجًا في هذه الكلمات الدخيلة فليضعها بين هلالين ولا ضير عليه.

ولكنا مع ذلك يجب ألا نجنح عن الجادة، وفي جنوحنا لا نعمد إلى أي تقويم في لغتنا مما قد اتُفق عليه، لأننا في
أبيب وحيفا يخاطبون أمهاتهم بلغة عبرية مرهقة أو بعربية لكناء.

ولا شك أنكم تعرفون قصة الغراب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almeske.3oloum.com
 
الحلقة الثانية من شذور الذهب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شذور الذهب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسك والسلسبيل :: نبض القلم :: بحر اللغة-
انتقل الى: